أَي الْأَمر الْحق الله أحد
قَوْله ﴿فَمَا جَزَاء﴾ مَا اسْتِفْهَام رفع بِالِابْتِدَاءِ وَجَزَاء وَمَا بعده خَبره وَإِن شِئْت جعلت مَا نفيا
قَوْله ﴿وَيَوْم الْقِيَامَة﴾ ظرف مَنْصُوب بير دون
قَوْله ﴿وَلما جَاءَهُم كتاب﴾ جَوَاب لما مَحْذُوف تَقْدِيره نبذوه أَو كفرُوا بِهِ وَقيل كفرُوا بِهِ المتلو جَوَاب لما الأولى وَالثَّانيَِة
قَوْله ﴿بئْسَمَا اشْتَروا﴾ مَا فِي مَوضِع رفع ببئس وَأَن يكفروا بدل من مَا فِي مَوضِع رفع وَقيل أَن بدل من الْهَاء فِي بِهِ وَهِي فِي مَوضِع خفض وَقيل هِيَ فِي مَوضِع رفع على إِضْمَار مُبْتَدأ وَقَالَ الْكُوفِيُّونَ بئس وَمَا اسْم وَاحِد فِي مَوضِع رفع وَقَالَ الْأَخْفَش مَا نكرَة موضعهَا نصب على التَّفْسِير وَقيل مَا نكرَة واشتروا بِهِ أنفسهم نعت لما وَأَن فِي مَوضِع رفع بِالِابْتِدَاءِ أَو على إِضْمَار مُبْتَدأ كَمَا تَقول بئس رجلا ظريفا زيد وَقَالَ الْكسَائي الْهَاء فِي بِهِ تعود على مَا المضمرة وَمَا الظَّاهِرَة موضعهَا نصب وَهِي نكرَة تَقْدِيره بئس شَيْئا مَا اشْتَروا بِهِ
قَوْله ﴿بغيا أَن ينزل﴾ بغيا مفعول من أَجله وَهُوَ مصدر وَأَن فِي
1 / 104