============================================================
مقدة فالوقت الذي لم تكن فيه الفسطاط سوى عاصمة إقليم (21-358ها 641-969م) سجل المقريزي أحداثه التاريخية في كتاب "عقد جواهر الأشفاط من أخبار مدينة الفشطاط" وهو كتاب مفقود اليوم للأسف(1).
أما الفترة التالية لذلك والتي أصبحت فيها مصر خلافة مستقلة تناوئ العباسيين (358-567ه/969- 1171م) وبنى فيها الفاطميون حكام مصر الجدد مدينة القاهرة لتكون عاصمة الإمبراطورية العالمية التي حلموا بتكوينها، فقد سجل المقريزي تاريخها في مؤلف كبير هو "اتعاظ الحنفا بآخبار الائمة الفاطميين الخلفا(2).
وعندما أصبحت القلعة مركز الحكم في مصر سجل المقريزي تاريخ السلاطين سادة القلعة وخلفاء صلاح الدين والمماليك في تاريخ ضخم
للسلاطين الأيوبيين والمماليك وصل به إلى عصره وحتى إلى ما قبل وفاته ( راجع الرزي: اتطط 38،2120 مه 666 لع "56996 600051101 اتماظ الحنفا 4:1، السلوك 901، ضوء السارى 6.356.(1936)160002 نبه إليها في خبر تميم الدارى 31.
حال الدين الشيال بعد صدور نشرته سنة (1 المقريزي: اتماظ الحنفا :4" السلوك 1948 فأعاد للشيال نشر الكتاب على مخطوطة أحمد الثالث وأصدر الجزء الأول منه سنة تشر هذا الكاب أولا المتشرق 8560 1967 ضمن مطبوعات المجلس الأعلى للشعون في لييج سنة1909 اعتمادا على الاسلامية بالقاهرة ولكن المنية وافته قبل إتمام القطعة الموجودة في مكتبة غوطا بخط المقريزى اصدار بقية الكتاب، فكلف المجلس به الدكور تحت رقم 1125، ثم أعاد نشر القطعة نفسها حمد حلمى محمد أحمد الذي أصدر جزأين أتم جمال الدين الشيال في القاهرة سنة 1948.
بهما الكتاب في ستى 1971، 1973. وكب وكان المستشرق كلود كامن قد أشار في سنة كاهن تقذا لهذين الجزاين وأعاد قراءة بعض 1936 إلى وجود تسخة كاملة من هذا الكتاب ماورد مصحفا في النشرة في مجلة أرابكا الحام بمكتية أحمد الثالث باستامبول في مقاله 60 22 (19756 9860 3226166 م56661
مخ ۶۴