============================================================
عبد الرحمن بن حسن الجبرتي المتوفي سنة 1237ه/1822م. والجيرتي ليس من كتاب الخطط مثل المقريزى ولكنه في أثناء وصفه أحداث القاهرة أو عند حديثه علي رجال عصره، كان يجعل تعيين المواقع والأماكن ظاهرة واضحة في سطوره بحيث أننا نستطيع من خلال روايته أن نصؤر معالم القاهرة ونتعرف على خططها وأحيائها المعاصرة رغم أنه لا يحددها تحديذا دقيقا كما يفعل كثاب الخطط المتخصصين، لأنه غني فقط بذكر ما شيد أو خرب أو غيرت معالمه بالقاهرة من مساجد وقصور وأسبلة في الفترة التى عاصرها(1).
ويختتم هذه السلسلة الطويلة من كتب الخطط المصرية كتاب "الخطط التوفيقية الجديدة لمصر القاهرة ومدنها وبلادها القديمة والشهيرةه لعلى باشا مبارك الذي طبع بين ستى130ه/1888م و 1306ه/1889م.
وقد بنى على مبارك كتابه على وخططه المقريزي وجعلها مرشده الأول ومصدره الذي لا ينضب في التعريف والابتداء(") وجعل همه يتبع الخطط والمعالم والآثار طوال القرون الأربعة التى تفصل بينه وبين سلفه العظيم، وأن يصل حاضر خطط القاهرة بماضيها". ورغم الجهد الكبير الذى بذله على مبارك في كتابه والذى وسع إطاره ليشمل جميع المدن والقرى المصرية مع الترجمة لكثير من أعيانها في مختلف العصور، فالفرق شاسع بين ماتؤثه على مبارك في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي وبين مادؤله المقريزي في القرن التاسع الهجرى ( الخامس عشر الميلادى فكتاب المقريزى ينبض بالحياة ويتميز بالدقة بعكس كتاب على مبارك الدي تقل أغلب كتاب المقريزي (1 د عبد الله عنان: المرجع السابق (1) حمد عبد الله عنان: مصر الإسلامية 6-16، عبد الرحن زكى: خطط القاهرة في 71.
أيام الجبرتي في كحاب عبد لرحمن الجيرتى (3 نفسه 070 مراسات وبحوث القاهرة 1972، 471.
مخ ۴۶