============================================================
كميتب الخطط قبل المقريزى التاسع الهجري، وذلك رغم أن "اكثر بناء الفسطاط كان بالآجر المحكوك والجنس والجير من أوثق بناء وأمكنه وآثاره الباقية تشهد له بذلكه كما يقول القلقشندي(1) الذي يضيف: "وإذا نظرت إلى خخطط الكندي والقضاعي والشريف النسابة عرفت ما كان الفسطاط عليه من العمارة وما صار إليه الآن"(2).
وقد كانت معرفة الكندي والقضاعي بخطط مصر والفسطاط معرفة كبيرة حتى قال عنهما المقريزي: "وناهيك بهما معرفة لآثار مصر وخططهاه(3 وأضاف قائلا: "وعليهما يعول في معرفة خطط مصر ومن قبلهما ابن عبد الحكم"(2).
وظل كتاب "الخططه للقضاعى متداولا بين العلماء حتى العقود الأولى من القرن العاشر الهجري فالسيوطي المتوفى سنة 911ه/ه150 يذكر أنه تقل رواية فتح مصر في كتابه "خسن المحاضرقه من نسخة من كتاب الخطط للقضاعى بخط القضاعى(5).
ويذكر المقريزي بعد ذلك أن المتبه على الخطط والتعريف بها بعد القضاعى هو تلميذه أبو عبد الله محمد بن بركات بن هلال الثخوى المصرى المتوفى سنة 520ه/1126م عن عمر يناهز المائة(1 فقد صنف ابن بركات النخوي كتابا في الخطط لم يصل إلينا وقف عليه المقريزي بخط محمد بن أسعد ) ال 4 القمر (فم ص 434202، ياقوت: نفسه 334:3.
معجم الأدباء 39:18، ابن سيد: النجوم ن المقريرى: الخطط 282:2-24 الزاهرة31، الصفدى: الوافي 2: 247، فه 2: 0242 القريرى: القفى الكير 4266- 437، (3) السيوطي: حن المحاضرة 0127:1 (0 راجع عنه المماد الكاتب: خريدة
مخ ۲۹