============================================================
كين الخطط قبل المقريزى لمصر وحتى أسوان وغيذاب في الجنوب وصفا دقيقا، ووصنف ناصر فحسرو للقاهرة والفسطاط يحوى الكثير من التفصيلات عن أسماء حارات القاهرة وأبوابها والقصر الفاطمي، كما أن وصفه للمسجد الجامع في الفستطاط وأسواقها والاحتفالات التي كانت تتم في هذه الأيام وصف غني بالتفاصيل(1). وهذه الرخلة التى دؤتها مؤلفها بالفارسية لم يغرفها المؤرخون المصريون المتأخرون.
وإلى هذه الفترة برجع أهم مصدر رجع إليه المؤلفون المتأ ثحرون في تسجيل خطط الفسطاط الأولى حيث كتب أبو عبد الله محمد بن سلامة بن جغفر القضاعى المتوفى سنة 454ه/1062(2 كتابه "المختار في ذكر الخطط والآثار". وقد كتب القضاعى كتابه قبل سني الشدة المستنصرية التي غيرت الكثير من معالم مصر الفسطاط، لذلك يقول المقريزي إنه قد "ذثر اكر ما ذكراه - أي الكندي والقضاعي - ولم ييق إلا يلمع أو مؤضع بلقع مما حل بمصر من سني الشدة المستنصرية من سنة سبع وخمسين إلى سنة أربع وستين وأربعمائة من الغلاء والوباع فمات أهلها وخربت ديارها وتغيرت أخوالها، واستولى الخراب على عمل فؤق من الطرفين بجانبي الفستطاط الغرنى والشرفي؛ فأما الجانب الغربي فمن قنطرة بني وائل حيث الوراقات الآن قريا من باب القتطرة خارج مدينة مصر إلى الشرف المعروف الآن بالرصد وأنت مار إلى القراقة الكبرى، وأما الشرقي فمن طرف يركة الحبش التي تلي القرافة إلى نحو جامع أحمد بن طولون(2.
(1) انظر ايمن فؤاد سيد: دراسة نقده الشافعية الكبرى 4: 15، الصفدى: الواف اصادر تار الفاظميين ف مصره دراسات بالوفيات 3: 116، عنان: مصر الاسلامية عرهة واسامية مهداة إل حود حد شاكر 193.
القاهرة 146-1451982.
(3 المقريزى: الحلط 1: وفيما بلى النص (1) راجع ترجمته عند، ابن خلكان: وفيات ص 9.
الأعيان 212-213، السبكى: طبقات
مخ ۲۷