خير من حسناء لا تلد إني مكاثر بكم الأمم حتى إن السقط ليظل محبنطئا على باب الجنة فيقال له ادخل الجنة فيقول أنا وأبواي فيقال أنت وأبواك
وعن عبد الملك بن عمرو عمن حدثه أن رجلا أتى النبي (ص) فقال يا رسول الله أتزوج فلانة فنهاه رسول الله (ص) عنها ثم أتاه ثانية فقال يا رسول الله أتزوج فلانة فنهاه عنها ثم أتاه ثالثة فقال رسول الله (ص) سوداء ولود أحب إلي من عاقر حسناء ثم قال (ص) أما علمت أني مكاثر بكم الأمم حتى إن السقط ليبقى محبنطئا على باب الجنة فيقال له ادخل فيقول لا حتى يدخل أبواي فيشفع فيهما فيدخلان الجنة
وعن سهل بن الحنظلة وكان لا يولد له وهو ممن بايع تحت الشجرة قال لأن يولد لي في الإسلام ولد ويموت سقطا فأحتسبه أحب إلي من أن يكون لي الدنيا وما فيها
وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله (ص) قال النفساء يجرها ولدها يوم القيامة بسررها إلى الجنة
النفساء بضم النون وفتح الفاء امرأة إذا ولدت والسرر بكسر السين المهملة وفتحها ما تقطعه القابلة من سرة المولود التي هي
مخ ۲۳