رَأَيْتَنِي وَأَنَا صَبِيٌّ أَصْبَحُ فَأَلْبَسُ أَلْيَنَ ثِيَابِي وَأَرْكَبُ أَفْرَهَ دَوَابِّي ثُمَّ آتِي صَدِيقِي فَأُسَلِّمُ عَلَيْهِ أُرِيدُ بِذَلِكَ أَنْ أُثْبِتَ مُرُوءَتِي فِي نَفْسِي وَأَزْرَعُ مَوَدَّتِي فِي صُدُورِ إِخْوَانِي وَأَصْنَعُ ذَلِكَ بِعَدُوِّي أَرُدُّ حَادِثَتَهُ عَنِّي وَأَسِلُّ غَمْرَ صَدْرِهِ عَلَيَّ
٥٨- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ أَبُو الْهَيْثَمِ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا الْأَحْمَرُ قَالَ كَانَ أَشْيَاخُنَا يَقُولُونَ مِنْ أَكْبَرِ الْمُرُوءَةِ أَنْ تَصُونَ دِينَكَ وَأَنْ تَصِلَ قَرَابَتَكَ وَأَنْ تُكْرِمَ إِخْوَانَكَ وَأَنْ تَقِيلَ فِي مَنْزِلِكَ
٥٩- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْيَمَامِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّمُرِيُّ قَالَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ التَّيْمِيُّ مَا شَيْءٌ أَشَدَّ حِمْلًا مِنَ الْمُرُوءَةِ قِيلَ وَأَيُّ شَيْءٍ الْمُرُوءَةُ قَالَ أَنْ لَا تَفْعَلَ شَيْئًا فِي السِّرِّ تَسْتَحِي مِنْهُ فِي الْعَلَانِيَةِ
1 / 56