104

مروءه

المروءة

پوهندوی

محمد خير رمضان يوسف

خپرندوی

دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
تصوف
فَقَالَ مُعَاوِيَة انت منى حَقًا - قَالَ انوشروان لِابْنِهِ هُرْمُز من الْكَامِل الْمُرُوءَة فَقَالَ من حصن دينه وَوصل رَحْمَة واكرم أخوانة - قَالَ ابْن المقفع الاستطالة لِسَان الْجَهَالَة وكف النَّفس عَم هذة الْحَال بِمَا يصدها من الزواجر اسْلَمْ وَهُوَ بِذِي الْمُرُوءَة احْمِلْ - قيل لبَعض الْعَرَب مَا الْمُرُوءَة فِيكُم قَالَ طَعَام مَأْكُول ونائل مبذول وَبشر مَقْبُول - من اقدم من غير اضطرار على الِاسْتِعَانَة بجاه اَوْ مَال فقد اوهن مروءئه واستبذل صيانته ... - ... لَا مُرُوءَة لمقل - قَالَ بعض الْعلمَاء الْحُكَمَاء من قبل صلتك فقد باعك مروءته وأذلّ لقدرك عزة وجلاله - قَالَ الْمَاوَرْدِيّ وَالَّذِي يتماسك بِهِ الباقى من الْمُرُوءَة الراغبين واليسير التافه من صيانه السَّائِلين وان لم يبْق لذِي رَغْبَة مُرُوءَة وَلَا لسائل تصون اربعة امور وَهِي جهد الْمُضْطَر

1 / 128