98

مُرتجل

المرتجل في شرح الجمل لابن الخشاب

پوهندوی

علي حيدر (أمين مكتبة مجمع اللغة العربية بدمشق)

د ایډیشن شمېره

دمشق

د چاپ کال

١٣٩٢ هـ - ١٩٧٢ م

ژانرونه

فصل كل اسم في آخره همزة التأنيث، فإنه ممتنع من الصرف البتة، صفة كان أو اسمًا، مفردًا كان أو جمعًا. فالاسم كصحراء وبرقاء وجزعاء وجمعاء (١)، والصفة كصفراء وحمراء والجمع كأنبياء وأصفياء وشعراء وخطباء. فأما "أشياء" فإنها، وإن دلت على الجمع، فهي اسم مفرد اللفظ دال على معنى الجمع كطرفاء (٢) في جمع طرفة، وقصباء في جمع قصبة، والأصل فيها عند الخليل شيئًا كشيعاعٍ، على أن تكون فعلًا من لفظ شيء، ثم قدموا الهمزة التي قبل الألف وهي لام الكلمة على الشين وهي فاء الكلمة فصار اللفظ كما ترى "أشياء". فوزنها على قول الخليل وسيبويه لفعاء لأن لامها مقدمة وامتناعها من الصرف للزوم التأنيث، وللناس فيها خلاف، وهي مسألة طويلة (٣).

(١) جمعاء: ساقطة من (ج). (٢) طرفة: شجرة، وبها سمي الشاعر المشهور طرفة بن العبد (٨٦/ ٥٣٨ - ٦٠/ ٥٦٤). (٣) انظر الكتاب ١: ٣٧٩، الانصاف ٢: ٨١٢، اللسان: (ش ي أ).

1 / 99