299

مُرتجل

المرتجل في شرح الجمل لابن الخشاب

پوهندوی

علي حيدر (أمين مكتبة مجمع اللغة العربية بدمشق)

د ایډیشن شمېره

دمشق

د چاپ کال

١٣٩٢ هـ - ١٩٧٢ م

ژانرونه

وحذفها منها، كقولهم: حارثٌ والحارث، وعباسٌ والعباس وحسنٌ والحسن، قال الشاعر:
(ولا تبك ميتًا بعد ميتٍ أحبه ... علي وعباسٌ وآل أبي بكر) (١)
يريد بعباسٍ العباس بن عبد المطلب (٢)، والميت النبي ﷺ.
وقال الآخر:
(أترجو أمةٌ قتلت حسينًا ... شفاعة جده يوم الحساب) (٣)
يريد الحسين (٤) بن علي ﵉.

(١) نسب في مقدمة جمهرة اللغة: ١٨٩ للخطيئة (٠٠ – ٤٥/ ٦٦٥) ولم أجده في ديوانه، وفي الكامل: ٤٢٤ أنه عندما قتل عمرو بن أراكة (؟) جزع عليه عبد الله أخوه جزعًا شديدًا، فقال أبوه من أبيات:
(وقلت لعبد الله إذ حن باكيًا ... تعز وماء العين منهمر يجري)
ولا تبك ...
وهو منسوب لابن أراكة في أمالي المرتضى ١/ ٤٦١، ولأراكة بن عبد الله الثقفي (؟) في المؤتلف والمختلف: ٦٨، والعقد الفريد ٣: ٣٠٦.
(٢) العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف (٥١/ ٥٧٣ – ٣٢/ ٦٥٣) جد الخلفاء العباسيين، وكان سديد الرأي محسنًا. انظر صفوة الصفوة ١: ٢٠٣.
(٣) لم أجد هذا الشاهد في المصادر التي بين يدي:
(٤) الحسين بن علي بن أبي طالب، السبط الشهيد (٤/ ٦٢٥ – ٦١/ ٦٨٠) ولد في المدينة، ونشأ في بيت النبوة. قتل في كربلاء في المعركة المشهورة بين جيشه وجيش يزيد.
مقاتل الطالبيين: ٥٤، صفة الصفوة ١: ٣٢١.

1 / 296