280

مُرتجل

المرتجل في شرح الجمل لابن الخشاب

پوهندوی

علي حيدر (أمين مكتبة مجمع اللغة العربية بدمشق)

د ایډیشن شمېره

دمشق

د چاپ کال

١٣٩٢ هـ - ١٩٧٢ م

ژانرونه

فصل في أشياء منفردة وهي خمسة أبواب منها باب المعرفة والنكرة المعرفة هي كل اسم خص الواحد من جنسه، والنكرة كل اسم صلح لكل واحد من جنسه على حد (١) البدل، أي يصلح لذا ثم يصلح لذا إن أطلق عليه؛ والنكرة هي الأصل في الأسماء عند أهل العربية وغيرهم، والمعرفة ثانيةٌ لها وفرعٌ عليها. فالنكرة كقولك: رجل وامرأة وفرسٌ وثوب؛ ألا ترى أن رجلًا يصلح لكل ذكر من المميزين من الحيوان (٢)؛ وامرأة لكل أثنى منهم، وفرسًا لكل ذي أربعٍ صهالٍ، وثوبًا لكل ما يصلح أن يلبس ويتسربل. وهذه النكرات هي الأجناس عند النحويين، وهي الأول عندهم؛ ولا فرق بين أن تكون أجسامًا أو معاني جواهر أو أعراضًا جثثًا في في عبارة القوم (٣) أو غير جثث؛ الكثرة تشملها والجنسية تنطلق عليها كقولك: رجلٌ وملكٌ وجني وفرس وأسدٌ وطائر وحية وعقربٌ

(١) في (ج): سبيل. (٢) في (د): الحيوان الناطق. (٣) في (ج): النحويين.

1 / 277