restroom
الذي يقابل العامية المصرية بيت الراحة!) وتقول السيدة التي تريده إنها تود وضع البودرة على أنفها
to powder my nose ، والأنف هنا كناية عن الوجه، فيكون المعنى أريد استعمال مساحيق التجميل، وكلنا يعرف أن «التسريحة» أي المنضدة ذات المرآة التي تتجمل أمامها المرأة اسمها
toilet
وقرينتها
toilette
تعني لبس الزينة، وكل منهما يستخدم للإشارة إلى المرحاض!
ولكن كلمات اللباقة ليست بديلا عن كلمات محظورة اجتماعيا، بل هي ثمرة ما يزعمه الغربيون من تراحم ومن إشفاق على مصائب الآخرين؛ ولذلك يفضل الكتاب أن يشيروا إلى الفئات الفقيرة التي تعيش على هامش المجتمع (على نحو ما سبق إيضاحه)، لا بالفئات الهامشية
marginal ، بل بالفئات المهمشة
marginalized ؛ أي التي أدى النظام الاجتماعي إلى وضعها في الهامش، بحيث يكون اسم المفعول دليلا على أن ثم فاعلا لذلك، وهو ما يعني توافر الفرصة لتصحيح الأوضاع ما دمنا أقررنا بوجود فاعل نعرفه، لا بأن هذه الحال قدرية لا مفر منها ولا سبيل لتداركها. (1-23) وهكذا نجد أن الكلمتين اللتين نناقشهما هنا من أسماء المفعول التي تستخدم صفات، وأما تعريف المعجم الأمريكي الحديث (1994م) للأولى فهو:
ناپیژندل شوی مخ