219

مرشید ځوار

مرشد الزوار إلى قبور الأبرار

خپرندوی

الدار المصرية اللبنانية

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥ هـ

د خپرونکي ځای

القاهرة

مئزره ويوقظ أهله ويقوم لعبادة ربه ويقول: «أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك، لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك؟» .
وتوفى سيدنا يحيى؛ ولم أقف له على تاريخ وفاة، ولعله توفى بعد أخيه بقليل، والله أعلم.
وما أحسن قول بعضهم «١»:
أنتم تراجمة الكتاب وعندكم ... يا آل بيت المصطفى تأويله
العلم نور أنتم مشكاته ... والشّرع تاج أنتم إكليله «٢»
مشهد القاسم الطيب «٣»:
[هو السيد الشريف الإمام العالم] القاسم الطيب بن محمد المأمون «٤» ابن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين- سمّى بذلك «٥» لأنه ظهر له بوجهه بين عينيه سواد، وكبر حتى صار كالليمونة العظمى الكبرى، وبركبتيه كغدد البعير، كل ذلك من كثرة عبادته، وكان كالشّنّ البالى «٦»، إذا مرّ فى طرق المدينة تميله الرياح يمينا وشمالا.. وهو أحد الأئمة الاثنى عشر، على مذهب الإمامية، ومن سادات التابعين.. وقال الزهرى: «ما رأيت قرشيّا أفضل منه» .

1 / 194