134

مرشید ځوار

مرشد الزوار إلى قبور الأبرار

خپرندوی

الدار المصرية اللبنانية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥ هـ

د خپرونکي ځای

القاهرة

ورأى ابن محمد المنقرىّ يزيد بن هارون «١» فى المنام، فقال له: ما فعل الله بك؟ قال: تقبّل منى الحسنات وتجاوز عن السيئات، ووهب لى التّبعات «٢» .. قلت: وما كان بعد ذلك؟ قال: وهل يكون من الكريم إلّا الكرم؟! غفر لى ذنبى وأدخلنى الجنة.. قلت: بم نلت هذه المنزلة؟ قال:
بمجالس الذّكر، وقول «٣» الحق، وصدقى فى الحديث، وطول قيامى فى الصلاة، وصبرى «٤» .. قلت: ومنكر ونكير.. حق؟ قال: والله الذي لا إله إلّا هو، لقد أقعدانى وسألنانى وقالا «٥» لى: ما دينك؟ ومن نبيّك؟ فجعلت أنفض التراب عن لحيتى «٦» وقلت: لمثلى يقال هذا؟ أنا يزيد بن هارون الواسطى، كنت فى دار الدنيا سبعين سنة أملى أحاديث رسول الله، ﷺ..
قال أحدهما «٧»: صدق، وهو يزيد بن هارون، [وقال له] «٨»: نم نومة العروس، فلا روعة بعدها عليك.

1 / 109