121

مرشید ځوار

مرشد الزوار إلى قبور الأبرار

خپرندوی

الدار المصرية اللبنانية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥ هـ

د خپرونکي ځای

القاهرة

فقلت: اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ
«١» .. اللهم إنّى قد غفرت لذرّ ما قصّر فيه من حقى، فاغفر له ما قصّر فيه من حقك، فإنك أولى بالجود وأكرم.. فلمّا أراد الانصراف قال: يا «ذرّ» قد انصرفنا وتركناك، ولو أقمنا ما نفعناك، والسلام.
أوحى الله إلى داود، ﵇: يا داود، لو يعلم المدبرون كيف انتظارى إلى ترك معاصيهم لماتوا شوقا إلىّ، وتقطّعت أوصالهم من محبّتى..
يا داود، هذه إرادتى فى المدبرين عنى.. فكيف إرادتى فى المقبلين علىّ؟!
وأنشد فى ذلك «٢»:
أسئ فيجزى بالإساءة إفضالا ... وأعصى فيولينى إلهى إمهالا «٣»
فحتّى متى أجفوه وهو يبرّنى ... وأبعد عنه وهو يبذل إيصالا «٤»
وكم مرّة قد زلت عن نهج طاعة ... وما حال عن ستر القبيح وما زالا «٥»
***

1 / 96