117

مرشید ځوار

مرشد الزوار إلى قبور الأبرار

خپرندوی

الدار المصرية اللبنانية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥ هـ

د خپرونکي ځای

القاهرة

وأنشد بعضهم «١»: قف بالدّيار فهذه آثارهم ... تبكى الأحبّة حسرة وتشوّقا كم قد وقفت بها أسائل أهلها ... عن حالها أو راحما أو مشفقا «٢» فأجابنى داعى الهوى فى رسمها ... فارقت من تهوى فعزّ الملتقى وأنشد آخر: أيّها الرّبع الذي قد دثرا ... كان عينا ثم أضحى خبرا «٣» أين سكّانك، ماذا فعلوا ... خبرا عنهم سقيت المطرا ولقد نادى منادى دارهم ... رحلوا واستودعونى عبرا «٤» وروى أنّ علىّ بن أبى طالب، كرّم الله وجهه، لمّا رجع من صفّين «٥» ودخل أوائل الكوفة، فإذا هو بقبر، فقال: [قبر] «٦» من هذا؟ قالوا: قبر خبّاب بن الأرت «٧» . فوقف عليه وقال: رحم الله خبّابا، أسلم راغبا،

1 / 92