مرشد وجیز
المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز
پوهندوی
طيار آلتي قولاج
خپرندوی
دار صادر
د خپرونکي ځای
بيروت
(١) والمراد من تاءاته أنه يشدد التاء التي تكون في أوائل الأفعال المستقبلة في حال الوصل في إحدى وثلاثين موضعا، نحو ﴿وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيث﴾ "البقرة: ٢٦٧"، انظر: التيسير ص٨٣، والنشر ٢/ ٢٣٢، والبزي هو أحمد بن محمد بن عبد الله المكي، صاحب قراءة ابن كثير من السبعة، توفي سنة ٢٥٠هـ "غاية النهاية: ١/ ١١٩، لسان الميزان ١/ ٢٨٣". (٢) المثلان إذا كانا من كلمتين فإن أبا عمرو كان يدغم الأول في الثاني منهما، سواء سكن ما قبله أو تحرك في جميع القرآن، نحو قوله تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَان﴾ "البقرة: ١٨٥" جمعا بين الساكنين، و﴿ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُون﴾ "الأنفال: ٧". انظر: التيسير، ص٢٠. (٣) الكهف: ٩٧، قرأ حمزة في هذه الكلمة بتشديد الطاء، يريد ﴿فَمَا اسْتَطَاعُوا﴾ فأدغم التاء في الطاء وجمع بين ساكنين وصلا "انظر: التيسير ص١٤٦، والنشر ٢/ ٣١٦". (٤) يشير المؤلف فيهما إلى قراءة أبي عمرو في سورة البقرة: ٥٤ ﴿بَارِئِكُم﴾ باختلاس كسرة الهمزة وإسكانها، وكذلك باختلاس ضمة الراء من "يأمركم و"تأمرهم" و"يأمرهم" و"ينصركم" و"يشعركم" حيث وقع في القرآن "انظر: التيسير ص٧٣، والنشر ٢/ ٢١٢".
1 / 174