ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
كتاب المراجعات
بأنه مولى كل مؤمن ومؤمنة على سبيل الاستغراق لجميع المؤمنين والمؤمنات منذ أمسى مساء الغدير، وقيل لعمر (1) : «إنك تصنع لعلي شيئا لا تصنعه بأحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: إنه مولاي» (2) ، فصرح بأنه مولاه، ولم يكونوا حينئذ قد اختاروه للخلافة، ولا بايعوه بها، فدل ذلك على أنه مولاه ومولى كل مؤمن ومؤمنة بالحال لا بالمآل، منذ صدع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بذلك عن الله تعالى يوم الغدير، واختصم اعرابيان الى عمر، فالتمس من علي القضاء بينهما، فقال أحدهما: هذا يقضي بيننا؟ فوثب اليه عمر (3) وأخذ بتلابيبه، وقال: ويحك ما تدري من هذا؟ هذا مولاك ومولى كل مؤمن، ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن (4) ، والأخبار في هذا المعنى كثيرة. وأنت نصر الله بك الحق تعلم أن لو تمت فلسفة ابن حجر وأتباعه في حديث الغير، لكان النبي *** 354 )
مخ ۳۵۲