141

فإنما يضر نفسه، وما ظلموه «ولكن كانوا أنفسهم يظلمون» .

ط

43 طاوس بن كيسان الخولاني الهمداني اليماني، أبو عبدالرحمن، وأمه من الفرس، وأبوه النمر بن قاسط، مولى بجير بن ريسان الحميري، أرسل أهل السنة كونه من سلف الشيعة ارسال المسلمات، وعده من رجالهم كل من الشهرستاني في الملل والنحل، وابن قتيبة في المعارف (1) ، وقد احتج به أصحاب الصحاح الستة (2) وغيرهم، ودونك حديثه في كل من الصحيحين عن ابن عباس، وابن عمر، وأبي هريرة، وحديثه في صحيح مسلم عن كل من عائشة، زيد بن ثابت، وعبدالله بن عمرو، وروى عنه عند البخاري ومسلم كل من مجاهد وعمرو بن دينار، وابنه عبدالله، وروى عنه عند البخاري فقط الزهري، وعند مسلم غير واحد من الأعلام، وتوفي حاجا بمكة قبل يوم التروية بيوم، وذلك في سنة ست ومئة أو أربع ومئة، وكان يوما عظيما، وقد حمل عبدالله بن الحسن بن أمير المؤمنين نعشه على كاهله، يزاحم الناس في ذلك حتى سقطت قلنسوة كانت على رأسه، ومزق رداؤه من خلفه (3) (4) .

ظ

44 ظالم بن عمرو بن سفيان أبو الأسود الدؤلي، حاله في التشيع والاخلاص في ولاية علي والحسين وسائر أهل البيت عليهم السلام، أظهر من *** 143 )

مخ ۱۲۸