10

مراح په مزاح کې

المراح في المزاح

پوهندوی

بسام عبد الوهاب الجابي

خپرندوی

دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٨هـ ١٩٧٧م

د خپرونکي ځای

بيروت

رسولُ الله ﷺ أَن فِي عَيْنَيْك بَيَاضًا فَقَالَ لَهَا: أَما تَرين بياضَ عَيْني أَكثَر من سوادها؟ . وجآءته امْرَأَة أُخْرَى فَقَالَت: يَا رَسُول الله احملني على بعير فَقَالَ رَسُول الله ﷺ: احمِلُوهَا عَلَى ابنِ البَعِير فَقَالَت: مَا أَصنع بِهِ؟ مَا يحملني فَقَالَ رَسُول الله ﷺ: وهَلِ مِن بِعَيرٍ إِلاَّ اُبنُ بَعِيرٍ؟ فَكَانَ يمزح مَعهَا. وَعَن أنس أَن رجلا استحمل فَقَالَ رَسُول الله ﷺ فَقَالَ: إِنّي حَامِلُكَ عَلَى وَلَدِ نَاقَةٍ فَقَالَ: مَا أَصنع بِولد الناقةِ؟ فَقَالَ رَسُول الله ﷺ: وهَل تَلِدُ الأبِلَ إِلاَّ النُّوقُ؟ . وَعَن جَابر قَالَ: دخلت على النَّبِي ﷺ

1 / 44