198

مقتطف له زاهرونو څخه

المقتطف من أزاهر الطرف

خپرندوی

شركة أمل

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

ادب
بلاغت
وإن بعدت عنه بعد ذلك. فقال: ما حاجتى إلى أن أقرب منه أكتب له: إن قربت من أمير المؤمنين قربك، وإن بعدت عنه بعّدك. ا، ب المقتفى: أمر لفقيه خراسانى بدار وبجارية تجمع بين خدمته وأنسه، فذكر للقاضى ابن المرخّم أن الجارية وقعت بقلبه حتى تسلّى بها عن أهله، وأن الدار ضيّقه. وكان القاضى معتنيا بشأنه فجعله يرفع ذلك فى قصة وقع عليها الخليفة: سمّ الخياط. مع المحبوب ميدان. االمستنصر: كان حاجب الباب تفّرق بين يديه الرسوم الرجبّيّة. فجاءت نوبة امرأة نودى باسمها فشهد الشهود أنها تعرف بذلك. فأخذت خمسين دينارا. ثم جاءت صاحبة الرسم، فذكرت أن الأولى وافقت ما تعرف به، فطولع بذلك الخليفة. فقال: صاحبة الرسم تأخذ ما أثبتنا لها، والأخرى يجرى لها ما رسمه الله سبحانه لها فى كل رجب.

1 / 191