181

مقتطف له زاهرونو څخه

المقتطف من أزاهر الطرف

خپرندوی

شركة أمل

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

ادب
بلاغت
يزيد: كتب إليه ابن زياد يعتز بقتل الحسين: إن أصلحت دنيانا فقد أفسدت ديننا عبد الملك: ذكرت سيرة عمر ﵁ فقال: مدح الخلفاء الأموات طعن على الأحياء الوليد: قال له رجل: فلان نال منك، فقال: أتريد أن تقتصّ أوتارك بى عمر بن عبد العزيز ﵁ عزى فى ابنه فقال: هذا أمر كنا نتوقعه، فلما وقع لم ننكره. مروان الجعدى «١» اشتدت به الإراقة، فنزل وكان ذلك سبيا لانهزام العسكر. فقال: ضيعنا الدولة ببولة. المنصور: قال لرجل: ما مالك؟ قال: ما يكف وجهى عن المسألة ويعجز الصديق، قال لقد لطفت فى المسألة. الرشيد: قال لابن صالح: أتبقون بالرّقة؟ قال نعم ونبرغث. قال: أسألك عن واحدة وتجيبنى عن اثنتين. المأمون: قال للحسن بن سهل فى عرس بوران: لا خير فى الشرف، فقال: لا شرف فى الخير. المعتصم: كلّم فى العباس بن المأمون فقال: أكره أن أحبسه فأهتكه، أو أدعه فأهمله.

1 / 174