309

المقرر على ابواب المحرر

المقرر على أبواب المحرر

پوهندوی

حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة

خپرندوی

دار الرسالة العالمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

د خپرونکي ځای

دمشق - سوريا

ژانرونه

رواه ابن ماجه بإسناد صحيح، وهو لأبي داود من رواية يحيى بن أبي حَيَّة (١)، وهو ضعيف. وفيه: قالوا: وما العذر؟ قَالَ: "خوفٌ أو مرضٌ" (٢).
ورواهُ عنه الجماعة موقوفًا (٣).
[٦٢٩] وعن ابن عمر ﵄، أن رسول اللَّه ﷺ قَالَ: "تَفْضُلُ صلاةُ الجماعةِ على صلاة الفَذِّ بسبْعٍ وعشرينَ درجة" (٤).

= والإرسال الخفي، كما في "التقريب"، ولكنه صرح بالتحديث عند الحاكم (١/ ٢٤٥)، وليس عنده "إلا من عذر" وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا، وقال الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٦٥): "وإسناده صحيح"، وتابع هشيمًا عليه عبد الرحمن بن غزوان أبو نوح المعروف بقُراد -بضم القاف وتخفيف الراء- فرواه عن شعبة به مرفوعًا، أخرجه الحاكم (١/ ٢٤٥)، وصححه على شرطهما ووافقه الذهبى وهو كما قالا.
وتابعهما: سعيد بن عامر وداود بن الحكم كلاهما عن شعبة به مرفوعًا عند الحاكم (١/ ٢٤٥) وسعيد بن عامر هو الضبعي ثقة أخرج له الجماعة.
وأخرجه ابن حزم في "المحلى" (٣/ ١٠٥) من طريق إسماعيل القاضي حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة به فذكره مرفوعًا وإسناده صحيح غاية.
(١) يحيى بن أبي حية، أبو جناب الكلبي، قَالَ يزيد بن هارون: "كان صدوقًا يدلس، وقال أبو نعيم: "ثقة يدلس، وقال الفلاس: متروك، وقال النسائي: ليس بالقوي، كما في "الخلاصة" للخزرجي، وبهامشه: وقال ابن معين وابن سعد وابن القطان: ضعيف.
(٢) حديث ضعيف بهذه الزيادة: أخرجه أبو داود (٥٥١)، والدارقطني (١/ ٤٢٠ - ٤٢١) من حديث أبي جناب عن مغراء العبدي عن عدي بن ثابت به مرفوعًا.
وأبو جناب هو يحيى بن أبي حية، الكلبي، قال الحافظ في"التلخيص" (٢/ ٦٥): ضعيف ومدلس. وقد عنعن.
(٣) قال الحاكم في "المستدرك" (١/ ٢٤٥): "هذا حديث قد أوقفه غندر وأكثر أصحاب شعبة. . ." لكن رفعه آخرون والرفع زيادة ثقة بل ثقات وهم: هشيم، وعبد الرحمن بن غزوان وسعيد بن عامر وداود بن الحكم وسليمان بن حرب، كلهم رووه عن شعبة به مرفوعًا، وقد سبق ذكر مروباتهم.
(٤) أخرجه البخاري (٦٤٥) و(٦٤٩)، ومسلم (٦٥٠) (٢٤٩) واللفظ للبخارى وعنده =

1 / 312