222

المقرر على ابواب المحرر

المقرر على أبواب المحرر

پوهندوی

حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة

خپرندوی

دار الرسالة العالمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

د خپرونکي ځای

دمشق - سوريا

ژانرونه

روَاه أبو داود، والنسائي، والترمذي، وحسنه (١). [٤٢٢] وعنه، قال: كنا إذا صلَّينا خَلْفَ النَّبِيّ ﷺ قلنا: السَّلامُ على جِبْرِيلَ، وميكائيلَ، السّلامُ علَى فُلانٍ، وفُلانٍ، فالتفت إلينا (٢) رسول اللَّه ﷺ فَقَال: "إنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلامُ، فإذا صلَّى (٣) أحدكم فَلْيَقُلْ: التَّحِيَّاتُ للَّهِ، والصلَوَاتُ" (٤) الحديث. وفيه: "فَلْيتخيِّرْ من الدعاءِ أعجبَهُ إليه فيدْعُو بهِ". وفي لفظ: علَّمني رسُول اللَّه ﷺ التشهدَ كفِّي بين كفِّيهِ كما يُعلِّمني السورةَ من

= وقال الترمذي: "حديث حسن، إلا أن أبا عُبيدة لم يسمع من أبيه". وقال الحاكم: "حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقد اتفقا على إخراج حديث شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد اللَّه أنه لم يكن مع النبي ﷺ ليلة الجن". ووافقه الذَّهبي! وقال: "ينظر هل سمع سعد من أبي عبيدة؟ ". وقد تتبعت مرويات عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد اللَّه في "تحفة الأشراف" (٧/ ١٦٥) فلم يذكر المزي أن الشيخين أخرجا حَدِيثًا بهذا السياق، فاللَّه أعلم. وسماع سعد بن إبراهيم من أبي عبيدة محتمل، فقد سمع سعد ممن هو أقدم من أبي عبيدة، سمع من الزهري، وقد توفي الزهري سنة ١٢٤، أما أبو عبيدة فقد مات بعد سنة ١٨٠، واللَّه أعلم. فالحديث إسناده ضعيف لانقطاعه بين أبي عبيدة وأبيه عبد اللَّه بن مسعود. (١) "جامع الترمذي" (٢/ ٢٠٢). (٢) قوله: "فالحفت إلينا". لم أجده لغير ابن حِبّان (١٩٥٥). (٣) لم أجد قوله "صلى" عند من عزوت أعلاه، وإنما ورد بألفاظ: "جلس"، "جلستم"، "قعد"، "قعدتم". واللَّه أعلم. (٤) أخرجه البخاري (٨٣١) و(٨٣٥) و(١٢٠٢) و(٦٢٣٠) و(٦٣٢٨) و(٧٣٨١)، ومسلم (٤٠٢/ ٢٥٩)، وليس الحديث عندهما أو عند أحدهما بسياق المصنف ﵀. وقد طالعت لفظ الحديث من رواية الأعمش عن أبي وائل عن ابن مسعود عند أحمد (١/ ٣٨٢ و٤١٣ و٤٢٧ و٥٤٣١) والدارمي (١/ ٣٠٨)، وأبي داود (٩٦٨) والنسائي (٣/ ٤٠ - ٤١ و٥٠ - ٥١)، وابن ماجه (٨٩٩)، وابن خُزَيْمَة (٧٠٣)، وابن حبان (١٩٥٥)، لعلي أظفر بسياق المصنف فلم أجده! وأقرب ألفاظهم للفظ المصنف سياق أبي داود (٩٦٨) واللَّه أعلم.

1 / 225