عَلَى الفَلاحِ، اللَّهُ أكبرُ اللَّهُ أكبَرُ، لا إلَهَ إلا اللَّهُ.
ثُم اسْتأخرَ عنِّي غَيْرَ بَعِيدٍ، ثُمَّ قَالَ: وتَقُولُ إذا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ: اللَّهُ أكبرُ اللَّهُ أكبَرُ، أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلا اللَّهُ، أشْهَدُ أن مُحَمَّدًا رسُولُ اللَّهِ، حيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلى الفَلاحِ، قَدْ قَامَت الصَّلاةُ، قَدْ قَامَت الصلاةُ، اللَّهُ أكبَرُ اللَّهُ أكبرُ، لا إلهَ إلا اللَّهُ. فلَمَّا أصبَحْتُ أتيْتُ رسولَ اللَّهِ ﷺ فأخْبَرتُهُ بِمَا رَأَيْتُ.
فقال: "إنَّهَا لرُؤيَا حَقٍّ إنْ شاءَ اللَّهُ، فَقُمْ مَعَ بِلالٍ فألْقِ عَلَيْهِ مَا رَأيْتَ، فليُؤَذّنْ بِهِ فإنَّهُ أنْدَى صَوتًا مِنْكَ".
فقُمْتُ مَعَ بِلالٍ فجَعَلْتُ أُلْقِيهِ عَلَيْهِ ويُؤذَّنُ بهِ، فسَمِعَ عُمَرُ بنُ الخَطَابِ ﵁ وهُوَ في بَيْتِهِ- فخَرَجَ يَجُرُّ رِدَاءَهُ ويَقُولُ: والَّذي بَعثَكَ بالحَقِّ لَقَدْ رَأيْتُ مِثْلَ الذي رأى، فقَالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ: "فللهِ الحَمْدُ (على ذلك) (١) " (٢).
رواه الخمسة، إلا النسائي، وللترمذي بعضُه فقط، وقال: "حسن صحيح" (٣)، وزاد أحمد: "الصلاة خير من النوم" (٤)، وقال: "هو من قول بلال، ورفعه منكر".