[٢٩٢] وعن أبي ذر ﵁، قال: قال رسول اللَّه ﷺ: "كيفَ أنتَ إذا كان عليكَ أمراءُ يُؤَخّرون الصلاةَ عن وقتِها؟ ".
قلتُ: فما تأمُرُني. قال: "صَلِّ الصَّلاةَ لوقتِبها، فإن أدركْتَها مَعَهُمْ فَصَلِّ، فإنها لك نافلةٌ" (١).
وفي رواية: "إذا (٢) أُقِيمت [الصَّلاةُ] (٣) وأنت في المسجدِ [فصَلِّ] (٤) (٥) ".
وفي رواية: "ولا تَقُلْ: إني قَدْ صَلَّيتُ، فلا أُصَلِّي" (٦). رواهما مسلم (٧).
باب الأذان
[٢٩٣] عَنْ مَالِكِ بنِ الحُوَيْرِثِ ﵁ قال: أتيتُ النبي ﷺ أنا وصاحب لي فقال: "إذَا حَضَرَت الصَّلاةُ فأذِّنَا وَأقيمَا، وليَؤُمَّكمَا أكْبَرُكُمَا" (٨).
[٢٩٤] وعن عُقبة، قال: سمعتُ النبي ﷺ يقول: "يَعْجَبُ ربُّك مِنْ رَاعِي غَنَمٍ في رَأْسِ جَبَلٍ يُؤذِّن للصَّلاة ويُصَلَّي، فيقول اللَّه ﷿: انظروا إلى عبدي هذا يخاف مني، قد غفَرْتُ له وأَدخلتُه الجنَّة" (٩). رواه أبو داود، والنسائي، ورواتُه ثقات.