در بندوونکي د ابتکار لپاره د هفت مخیز ابي عمر ابن عبد البر القرطبي مقدمه

ابو طاهر سلفی d. 576 AH
49

در بندوونکي د ابتکار لپاره د هفت مخیز ابي عمر ابن عبد البر القرطبي مقدمه

مقدمة إملاء الاستذكار للحافظ أبي عمر ابن عبد البر القرطبي - سلسلة لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام (31)

پوهندوی

عبد اللطيف بن محمد الجيلاني

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

- كتاب بهجة المجالس، وأنس المُجَالس، بما يجري في المذاكرات، من غرر الأبيات، ونوادر الحكايات، مجلدان (١). وغير ذلك من تواليفه (٢). وقد لَقِينَاهُ، وَكَتَبَ لنا بخطه في فهرسة مسموعاته ومجموعاته مجيزًا لنا [بخطه] (٣)، وكاتبًا إلينا (٤) بجميع ذلك كله، وتركته حيًّا وقت خروجي من الأندلس سنة ثمان وأربعين وأربعمائة، ثم بلغني وفاته، وأخبرني أبو الحسن علي بن أحمد العابدي (٥) أنه مات في سنة ستين وأربعمائة بشاطبة من بلاد الأندلس" (٦). هذا جميع ما ذكره الحميدي، وقد خالف صاعدًا في مولده، وابن بريال في وفاته. والقَلْبُ إلى ما ذكراه أَمْيَلُ لكونهما بالأندلس مُقِيمَيْنِ لم يبرحا منها بخلاف الحميدي ﵀.

(١) مطبوع في ثلاثة أجزاء بتحقيق محمد المرسي. (٢) أحصيت له (٤٧) مصنفًا في مقدمة تحقيقي لكتابه: "الإِنصاف فيما بين علماء المسلمين في قراءة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ من الاختلاف" لابن عبد البر، ص ٦٥ - ٧٢ فليراجع. (٣) ساقط من م. (٤) في م: لنا. (٥) لم أعثر له على ترجمة فيما رجعت إليه من مصادر. (٦) تقدم التنبيه على أن الصواب في تحديد وفاة ابن عبد البر هو يوم الجمعة آخر يوم من ربيع الآخر سنة ٤٦٣ هـ بمدينة شاطبة من شرق الأندلس، وما ذكره الحميدي هنا مرجوح، وسيأتي توهين المصنف لقوله بناء على كون الحميدي خارج الأندلس إبّان وفاة شيخه ابن عبد البر.

1 / 50