مقدمه فتح الباري
هدي الساري (مقدمة فتح الباري)
پوهندوی
محمد فؤاد عبد الباقي , محب الدين الخطيب
خپرندوی
دار المعرفة
د چاپ کال
1379 -
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
قوله ركب ذات غداة مركبا أي سار مسيرا وهو راكب قوله فبعثوا الركاب أي أثاروا الإبل قوله في ركوب أي ركائب جمع ركاب قوله أركد في الأوليين أي أسكن وأترك الحركة والمعنى أنه يطيل القراءة فيهما قوله الركاز هو الكنز عند أهل الحجاز وفسره أهل العراق بالمعدن قوله ركز الراية أي غرزها قوله ركزا أي صوتا وقيل الصوت الخفي قوله هذا ركس أي نجس يقال بالكاف وبالجيم وأما قوله أركسهم فقال بن عباس معناه بددهم وقال غيره ردهم من حالة إلى حالة قوله ركض دابته أي حركها ودفعها للسير ومنه ركضني ويركض قوله اركعي أي صلى من تسمية الشيء ببعضه قوله فيركمه جميعا أي يجمعه والركام جعل الشيء بعضه فوق بعض قوله إلى ركن شديد أي عشيرة وكذا قوله فتولى بركنه أي بمن معه وأصل الركن الناحية من الجبل ويوضع موضع القوة وقوله ولا تركنوا أي لا تميلوا وكذا قوله لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا قوله يستلم الركنين اليمانيين أي الحجر الأسود والذي يسامته من قبل اليمن قوله علي رأس ركي وقوله على شفة الركى أي البئر وهي الركية أيضا وإثبات الهاء فيها قليل فصل ر م قوله ترمح الدابة أي تضرب برجلها قوله عظيم الرماد هو كناية عن كثرة الأضياف لأن من لازم ذلك كثرة الطبخ فتكثر النيران فتكثر الرماد وقوله رمادا هو ما يبقى من الفحم مذرورا قوله له رمزة وفي رواية زمرة بتقديم الزاي وفي رواية رمرمة براءين وفي رواية بزايين قال عياض وغيره هو بمعجمتين تحريك الشفتين بكلام من الخيشوم والحلق لا يتحرك فيه اللسان وبمهملتين صوت خفي ساكن جدا وبتقديم الراء صوت خفي بتحريك الشفتين لا يفهم وبتقديم الزاي صوت من داخل الفم قوله حمل أرمك أي أورق وهو الذي فيه سواد وبياض قوله رمال حصير وقوله وقد أثر الرمال وقوله على سرير مرمول هو المنسوج من السعف بالحبال قوله أن يرملوا الأشواط الرمل في الطواف الوثب في المشي ليس بالشديد قوله أرملوا في الغزو أي نفد زادهم والأرملة التي لا زوج لها وقيل تختص بمن مات زوجها وقد يطلق على المحتاجة قوله رميم أي نبات الأرض إذا يبس وديس كذا فيه وقال غيره الرميم الجاف المنحطم والرمة بكسر وتثقيل العظم البالي قوله إلى مرماتين قال أبو عبيد وغيره المرماة بكسر الميم وبفتحها أيضا ما بين ظلفي الشاة من اللحم فعلى هذا الميم أصلية وقيل هو السهم الذي يرمي به فالميم زائدة وهي مكسورة قولا واحدا وقيل هو سهم يلعب به في كوم تراب فمن رمى به فثبت على الكوم غلب وقيل المرماتان السهمان اللذان يرمي بهما الرجل فيجوز السبق والرمية بكسر الميم والتشديد الصيد الذي يرمي به فصل ر ه قوله رهبة منك أي خوفا وكذا قوله يرهبون وقوله استرهبوهم من الرهب أيضا وهو الخوف ومنه قوله رهبوت بوزن فعلوت من الرهبة أيضا قوله رهطا قال أبو عبيد الرهط ما دون العشرة وقيل إلى ثلاثة قوله أرهقتنا لصلاة أي أدركتنا وقوله ترهقها قترة أي تلحقها وتغشاها وقوله ولا ترهقني من أمري عسرا أي لا تحملني ما لا أطيق قال الأزهري الرهق اسم من الإرهاق وهو الحمل على ما لا يطاق وقوله راهقت الحلم أي أدركته قوله الرهن وقوله فرهن مقبوضة أصل الرهن الحبس ومنه كل نفس بما كسبت رهنة والهاء للمبالغة أي محبوسة بكسبها والرهن معروف في الفقهيات قوله واترك البحر رهوا قال مجاهد أي طريقا يابسا وقال غيره ساكنا وقيل منفرجا وقال بن عرفة يجوز أن يكون رهوا من نعت موسى عليه الصلاة والسلام أي على هينتك أو من نعت البحر كما تقدم وقال بن الأعرابي رهوا أي واسعا بعيد ما بين الطاقات فصل ر وقوله ولا تأتني بروثه أي بعره ومنه قوله وأروائها قوله بريد الرويثة بلفظ تصغير روثة وهو مكان معروف قوله غدوة أو روحة وقوله الروحة وعلى روحة هو وقت لما بين زوال الشمس إلى الليل قوله فروح وريحان قال مجاهد جنة ورخاء وقيل راحة واستراحة قوله من روح الله أي رحمته وقيل معناه الرجاء والريحان يأتي وقوله روحا من أمرنا بضم الراء قال بن عباس القرآن وكل ما كان فيه حياة للنفوس بالإرشاد وقيل هو جبريل وقوله نزل به الروح الأمين هو جبريل وكذا روح القدس وفي الروح أقوال منتشرة قوله الروحاء بفتح الراء والمد موضع من عمل المدينة بينهما ما بين الثلاثين والأربعين ميلا قوله فيكون لهم أرواح جمع ريح والمراد الرائحة الكريهة قوله لم يرح بفتح الراء ويروي بكسرها مع فتح أوله وضمه يقال رحت الشيء أراحه ورحته بالكسر أريحه إذا وجدت ريحه وأرحته أيضا أريحه قوله فلم يرعهم أي فلم يفزعهم والروع بالفتح الفزع وبالضم النفس قوله فراغ بالغين المعجمة أي مال وقيل رجع في خفية قوله رويدك أي أرفق تصغير رود بالضم وهو الرفق وانتصب على صفة محذوف فصل رى قوله المرائي وقوله الرياء هو إظهار الخير لقصد الشهرة مع إبطان غيره قوله يريبنى أي يشككني من الريب قوله راث علينا أي أبطأ قوله وتذهب ريحكم قال قتادة الحرب وقال غيره النصر قوله يوما راحا أي ذا ريح قوله وريحان قال مجاهد الرزق وقيل النضيج الذي لم يؤكل وقوله ريحانتاي الريحانة كل بقلة طيبة الريح وهو ما يستراح إليه أيضا قوله وريشا قال بن عباس المال وقيل ما ظهر من اللباس قوله الريع الارتفاع من الأرض وجمعه ريعة والرياع واحده ريعة قوله لم يرم أي لم يبرح يقال رام يريم ريما إذا برح وأقام قوله كلا بل ران أي غلب حتى غطى على قلوبهم وقيل المراد ثبت الخطايا قوله لأرى الري كناية عن ظهوره قوله يوم التروية هو اليوم الثامن من ذي الحجة سمي بذلك لأنهم كانوا يتروون من الماء للخروج إلى الموقف حرف الزاي
1 ( فصل زب )
قوله له زبيبتان هما الزبدتان اللتان في جانبي شدقي الحية من السم وقيل الزبيبة النكتة السوداء فوق عينها ويقال بجانب فيها قوله الزبد قال مجاهد السيل وزبد مثله خبث الحديد والحلية قوله زبر الحديد أي قطع الحديد واحدها زبرة قوله زبرني أي زجرني وزبره أي أغلظ له قوله الزبر الكتب وأحدها زبور ويقال زبرت أي كتبت قوله الزبيل بفتح أوله وكسر ثانيه هو القفة الكبيرة ويقال لها أيضا الزنبيل قوله الزبانية هي الملائكة قيل سموا بذلك لدفعهم الناس في جهنم والزبن الدفع واحده زبنية قوله المزابنة هو بيع من بياعات الغرر مشتق من الزبن وهو الدفع كأن كلا من المتبايعين يدفع الآخر عن حقه وقيل هي بيع الرطب في رؤوس النخل بالتمر
مخ ۱۲۶