147

المقابسات

المقابسات

پوهندوی

حسن السندوبي

خپرندوی

دار سعاد الصباح

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٩٢ م

ژانرونه

ادب
بلاغت
الشيء من جهة علته المحيطة به، فإذا لم يكن الشيء علة فلا محالة أنه غير مدرك. وقال عيسى بم علي: الملك بحق من ملك رقاب الأحرار بالمحبة. وقال الصابي: قال ثابت بن قرة: الخرافات توجد من أربعة أشياء، وهي: عجائب البحر، وحديث السحر، وحديث العشق، وحديث الجن. المقابسة السابعة والستون في أن البياض ينشر البصر والسواد يجمعه قال أبو سليمان: قال بعض الطبيعين: البياض ينشر البصر، لأنه من جنس النار. ولا سواد مجمع للبصر، لأنه من جنس الماء. قال: وقال آخر: الفصل بين الجوهر والعرض أن الجوهر لا يقبل الزيداة ولا النقصان، والعرض يقبلهما. وقال: كل خير حسن، وليس كل حسن خير. وقال: كلما فعلته النفس بالأدب، فعلته الطبيعة بالعادة، وفعله العقل بالتقبل، وفعله الباري بالجود. وقال: الغضب يتحرك من داخل إلى خارج، والحزن يتحرك من خارج إلى داخل. وقال بعض الأوائل: معرفة الدواب أولادها بالرائحة، ومعرفة الطير أفراخها بالألوان، ومعرفة الناس بالصورة. وقال: متى كانت الحركة بشوق طبيعي لم تسكن البتة، ومتى كانت باختيار جاز أن تتحرك مرة وتسكن أخرى. وقال سقراط: إن لم تكن لي استطاعة فإني محرك غير محرك. ثم قال أبو سليمان: هو محرك إذا كان محركا، لأنه محرك. فقيل له: قد نظن بالباري إذا كان محركا أن يكون محركا لأنه يحرك؟ فقال: لا يجب

1 / 265