المنتظم په تاريخ الملوک او الامم کي

ابن الجوزي d. 597 AH
102

المنتظم په تاريخ الملوک او الامم کي

المنتظم في تاريخ الملوك والأمم

پوهندوی

محمد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر عطا

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

تاريخ
فيما ذكر أياما ستة، فسمى كُل يَوْم منها باسم. وَقَدْ ذكر الضَّحَّاك بْن مزاحم أسماءها، فَقَالَ: أَبُو جاد [١]، هوز، حطي، كلمن، سعفص، قرشت [٢] . وَقَدْ حكاه الضَّحَّاك عَن زَيْد بْن أرقم. وَقَدْ يسمى بِهَذِهِ الأسماء ملوك سيأتي ذكرهم فِي قصة شُعَيْب ﵇. وَرَوَى عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ يَوْمًا وَاحِدًا فسماه الأحد، [ثم خلق ثَانِيًا فَسَمَّاهُ الاثْنَيْنِ] [٣] . ثُمَّ خَلَقَ ثَالِثًا فَسَمَّاهُ الثُّلاثَاءَ، ثُمَّ خَلَقَ رَابِعًا فَسَمَّاهُ الأَرْبِعَاءَ، ثُمَّ خَلَقَ خَامِسًا فَسَمَّاهُ الْخَمِيسُ» [٤] . قَالَ الطبري [٥]: وهذان القولان غَيْر مختلفين، إذ كَانَ جائزا أَن يَكُون مَا رواه عَطَاء بلسان العرب، وَمَا ذكره الضَّحَّاك بلسان الآخرين. فصل واختلف الْعُلَمَاء فِي أول يَوْم ابتدأ اللَّه ﷿ خلق السموات وَالأَرْض عَلَى ثلاثة أقوال [٦]: أحدها: السبت. أَخْبَرَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُذْهِبِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ مَوْلَى أُمِ سَلَمَةَ، عن أبي هريرة، قال: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِيَدِي، فَقَالَ: «خَلَقَ اللَّهُ ﷿ التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ، وَخَلَقَ الْجِبَالَ فِيهَا يَوْمَ الأَحَدِ، وَخَلَقَ فِيهَا الشَّجَرَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ، وَخَلَقَ الْمَكْرُوهِ فِيهَا يَوْمَ الثُّلاثَاءِ، وَخَلَقَ النُّورَ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ، وبث فيها الدواب يوم الخميس،

[١] في الطبري: «أبجد» . [٢] راجع: تاريخ الطبري ١/ ٤١، ومرآة الزمان ١/ ٥٢، والآثار الباقية ٦٤، والأزمنة والأمكنة ١/ ٢٦٨. [٣] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أضفناه من الطبري [١/ ٤٢] . [٤] الخبر في تاريخ الطبري ١/ ٤٢. [٥] تاريخ الطبري ١/ ٤٣، ونقلة هنا المصنف بتصرف. [٦] انظر: تاريخ الطبري ١/ ٤٣، ومرآة الزمان ١/ ٥٢، وكنز الدرر ٢٦.

1 / 123