منتقی المخلصیات
منتقى المخلصيات
پوهندوی
نبيل سعد الدين جرار
خپرندوی
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لدولة قطر
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1429 هـ - 2008 م
ژانرونه
معاصر
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
منتقی المخلصیات
ابوبکر البقال ابن الطلایه d. 399 AHمنتقى المخلصيات
پوهندوی
نبيل سعد الدين جرار
خپرندوی
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لدولة قطر
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1429 هـ - 2008 م
ژانرونه
وادع عباد الله يأتوا مددا ... فيهم رسول الله قد تجردا
أبيض كالبدر ينمي صعدا ... إن سيم خسفا وجهه تربدا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نصرت نصرت» ثلاثا أو «لبيك لبيك» ثلاثا، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فلما كان بالروحاء نظر إلى سحاب منصب فقال: «إن هذا السحاب لينصب بنصر بني كعب» ، فقام إليه رجل من بني عدي بن عمرو أخوة بني كعب بن عمرو فقال: يا رسول الله ونصر بني عدي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ترب نحرك، وهل عدي إلا كعب وكعب إلا عدي» ، فاستشهد ذلك الرجل في ذلك السفر.
ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم عم عليهم خبرنا حتى نأخذهم بغتة» ، ثم خرج حتى نزل بمر، وكان أبوسفيان وحكيم بن حزام وبديل بن ورقاء خرجوا تلك الليلة حتى أشرفوا على مر، فنظر أبوسفيان إلى النيران فقال: يا بديل، لقد أمست نيران بني كعب آهلة، قال: حاشتها إليك الحرب، ثم هبطوا فأخذتهم مزينة تلك الليلة، وكانت عليهم الحراسة، فسألوهم أن يذهبوا بهم إلى العباس / بن عبدالمطلب، فذهبوا بهم، فسأله أبوسفيان أن يستأمن لهم، فخرج بهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله أن يؤمن له من آمن، فقال: «قد أمنت من أمنت ما خلا أبا سفيان» ، فقال: يا رسول الله لا تحجر علي، فقال: «من أمنت فهو آمن» .
فذهب العباس بهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم خرج بهم، فقال أبوسفيان: إنا نريد أن نذهب، فقال: أسفروا، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ، فابتدر المسلمون وضوءه ينضحونه في وجوههم، فقال أبوسفيان: يا أبا الفضل، لقد أصبح
مخ ۶۶