منتخب له رازی طبقات
المنتقى من كتاب الطبقات
پوهندوی
إبراهيم صالح
خپرندوی
دار البشائر للطباعة والنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٩٩٤ م
حَدَّثَنِي جَعْفَرٌ، ثنا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا طَالِبُ بْنُ حُجَيْرٍ، ثنا هُودٌ، عَنْ جَدِّهِ مَزِيدَةَ الْعَصَرِيِّ، وَكَانَ مِنَ الْوَفْدِ الَّذِينَ وَفَدُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ كَثِيرُ الْحَجِّ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يُقَالُ لَهُ: مَعْبَدُ بْنُ وَهْبٍ الْعَبْدِيُّ، وَإِنَّهُ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهَا: هُرَيْرَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ، وَكَانَتْ أُخْتَ سَوْدَةَ بِنْتَ زَمْعَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، وَإِنَّهُ قَاتَلَ يَوْمَ بَدْرٍ بِسَيْفَيْنِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ هَذَا الْأَضْبَطُ؟» قَالُوا: مَعْبَدُ بْنُ وَهْبٍ الْعَبْدِيُّ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا لَهْفَ نَفْسِي عَلَى فِتْيَانِ عَبْدِ الْقَيْسِ أَلَّا يَحْضُرُونَا فِي هَذَا الْيَوْمِ، أَمَا إِنَّهُمْ أُسْدُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ» . وَمَزِيدَةُ الْعَصَرِيُّ، جَدُّ هُودٍ، كَانَ فِي وَفْدِهِمْ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّوَّافُ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ، ثنا طَالِبُ بْنُ حُجَيْرٍ الْعَبْدِيُّ، ثنا هُودٌ الْعَصَرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي مَزِيدَةَ، قَالَ: «وَفَدْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَنَزَلْتُ فَقَبَّلْتُ يَدَهُ»
أَبُو الْيَسَعِ أَسْنَدَ عَنْهُ الْبَصْرِيُّونَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ الْهُذَلِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي الْيَسَعِ، قَالَ: سَأَلْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَنُعِتَ لِي حَتَّى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَطَلَبْتُهُ عَلَى رَاحِلَتِهِ، فَإِذَا هُوَ قَدْ أَقْبَلَ، فَعَرَفْتُهُ بِالنَّعْتِ، فَأَقْبَلْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ: تَنَحَّ. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «دَعْهُ» . فَوَقَفْتُ مَعَهُ حَتَّى اخْتَلَفَتْ أَعْنَاقُ ⦗٥٠⦘ رَاحِلَتَيْنَا، فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، مَا الَّذِي يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ، وَمَا الَّذِي يُخْرِجُنِي مِنَ النَّارِ؟ قَالَ: «صَلِّ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ، وَأَدِّ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، وَصُمْ رَمَضَانَ وَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلًا، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ، وَاكْرَهْ لِلنَّاسِ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ وَأَهْلِ بَيْتِكَ؛ خَلِّ سَبِيلَ الرَّاحِلَةِ»
1 / 49