تبين لَهَا فِيمَا بعد أَن ترك الْخُرُوج كَانَ أولى
فَكَانَت إِذا ذكرت خُرُوجهَا تبْكي حَتَّى تبل خمارها
وَهَكَذَا عَامَّة السَّابِقين ندموا على مَا دخلُوا فِيهِ من الْقِتَال فندم طَلْحَة وَالزُّبَيْر وَعلي ﵃ أَجْمَعِينَ
وَلم يكن يَوْم الْجمل لهَؤُلَاء قصد فِي الْقِتَال وَلَكِن وَقع الإقتتال بِغَيْر إختيارهم