د مکارمو اخلاقو نه او د هغې لوړ پوړيتوبونه ټاکل شوي
المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها
پوهندوی
محمد مطيع الحافظ، وغزوة بدير
خپرندوی
دار الفكر
د خپرونکي ځای
دمشق سورية
وَقَدْ تَدَاخَلَهُ الْغَضَبُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ ﵇ وَقَالَ وَيْحَكَ يَا جَعْفَرُ أَمَا تَعْجَبُ مِنْ مُكَاتَبَةِ فُلَانٍ إِيَّانَا وَأَوَمَأَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ مَدِينَةِ السَّلَامِ مِنْ غَيْرِ حَالٍ أَوَجَبَتْ فَقَالَ لَهُ جَعْفَرٌ أَيُّهَا الْأَمِيرُ إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ تَوَسَّمَ بِمَعْرُوفِكَ وَأَحْسَنَ الظَّنَّ بِتَأْمِيلِكَ فَكَتَبَ إِلَيْكَ وَقَدِ اعْتَقَلَهُ سَبَبَانِ وَاحْتَكَمَ عَلَيْهِ بِالسَّلَامَةِ ضِدَّانِ طَمَعٌ مُؤْنِسٌ وَخَوْفٌ مُؤْيِسٌ فَكُنْ أَيُّهَا الْأَمِيرُ مَعَ أَشْرَفِ السَّبَبَيْنِ وَكُنْ لِأَمَلِهِ يَكُنِ اللَّهُ لَكَ وَلَا تُخْلِفِ الظَّنَّ فِيكَ فَيُخْلِفَهُ اللَّهُ مِنْكَ
قَالَ الْفَضْلُ أَمَّا إِذَا جَرَى الْأَمْرُ عَلَى هَذَا فَلْيُكَاتِبْنَا أَهْلُ مَدِينَة السَّلَام أَجْمَعُونَ
٢٤٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ المخرمي نَا روح بن عبَادَة نَا أَبُو الْأَشْهب عَن الْحسن قَالَ
كَانُوا يَقُولُونَ لِسَان الْحَلِيم مِنْ وَرَاءِ قَلْبِهِ فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُولَ شَيْئًا رَجَعَ إِلَى قَلْبِهِ فَإِنْ كَانَ لَهُ قَالَ وَإِنْ كَانَ عَلَيْهِ أَمْسَكَ وَإِنَّ الْجَاهِلَ قَلْبُهُ فِي طَرَفِ لِسَانِهِ لَا يَرْجِعُ إِلَى قَلْبِهِ فَمَا أَتَى عَلَى لِسَانِهِ تَكَلَّمَ بِهِ
من بَابُ حُسْنِ الْمَلَكَةِ وَالصَّفْحِ عَنْ زَلَلِ الْمَمْلُوكِينَ
٢٤٩ - حَدثنَا الْحسن بن يزِيد الْجَصَّاص نَا إِسْمَاعِيل بن يحيى نَا مسعر عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
أَحْسِنُوا فِيمَا وليتم وَاعْفُوا عَمَّا ملكتم
1 / 109