د مکارمو اخلاقو نه او د هغې لوړ پوړيتوبونه ټاکل شوي
المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها
پوهندوی
محمد مطيع الحافظ، وغزوة بدير
خپرندوی
دار الفكر
د خپرونکي ځای
دمشق سورية
٥٨٦ - حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن هَانِئ النَّيْسَابُورِي نَا أصبغ بن الْفرج الْمصْرِيّ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ
خَرَجَ رَجُلٌ إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ فلقي فَلَقِيَ الْخَضِرَ فَقَالَ لَعَلَّكَ تُرِيدُ هَذَا الرَّجُلَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَإِذَا أَرَدْتَ الدُّخُولَ عَلَيْهِ فَتَوَضَّأْ ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قُلْ اللَّهُمَّ اجْعَل بَدو يومي هَذَا صَلَاحًا وَأَوْسَطَهُ فَلَاحًا وَآخِرَهُ نَجَاحًا وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِك الْكَبِير الْعَزِيز الْمُتَعَالِ ثُمَّ اسْأَلْ حَاجَتَكَ
فَدَخَلَ الرَّجُلُ عَلَى مُعَاوِيَةَ وَنَسِيَ أَنْ يَصْنَعَ مَا أَمَرَ بِهِ فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهِ
فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ صَنَعَ الَّذِي أَمَرَ بِهِ فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ سَحَرْتَنِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتَنِي وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُعْطِيَكَ شَيْئًا
فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي قِيلَ لَهُ فَأَعْطَاهُ وَأَحْسَنَ إِلَيْهِ
٥٨٧ - حَدثنَا نصر بن دَاوُد نَا عَاصِم بن يُوسُف نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ عَنْ دَرْمَكِ بْنِ عَمْرٍو الْكِنَانِي عَن أبي إِسْحَاق عَن الْبَراء قَالَ
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَشَكا إِلَيْهِ الْوَحْشَةَ فَقَالَ أَكْثِرْ مِنْ أَنْ تَقُولَ سُبْحَانَ اللَّهِ الْقُدُّوسِ رَبِّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ جَلَّلْتَ السَّمَوَات بالعز والجبروت
فَقَالَهَا فَأذْهب الله عَنهُ الوحشة
٥٨٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْب نَا هَارُونُ بْنُ عِمْرَانَ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعدٍ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقاص عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ
1 / 240