د مکارمو اخلاقو نه او د هغې لوړ پوړيتوبونه ټاکل شوي
المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها
پوهندوی
محمد مطيع الحافظ، وغزوة بدير
خپرندوی
دار الفكر
د خپرونکي ځای
دمشق سورية
كَانَ إِذَا أَرَادَ أَمْرًا قَالَ اللَّهُمَّ خِرْ لي واختر لي
٤٩٩ - حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى الْمُؤَدِّبُ أَبُو مُوسَى نَا مُحَمَّد بن عمرَان بن أبي ليلى دثني أبي دثني ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ
أَنَّهُ كَانَ إِذَا اسْتَخَارَ اللَّهَ فِي الْأَمْرِ يُرِيدُ أَنْ يَصْنَعَهُ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ وَأَنْتَ علام الغيوب اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذِه خَيْرًا لِي فِي دِينِي وَخَيْرًا لِي فِي مَعِيشَتِي وَخَيْرَ مَا يُبْتَغَى فِيهِ الْخَيْرُ وَخَيْرًا فِي عَاقِبَةِ أَمْرِي فَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ وَإِنْ كَانَ غَيْرُ ذَلِكَ خَيْرًا لي فَاقْض لي الْخَيْر حَيْثُمَا كَانَ ورضني بِقَضَائِك
آخر الْجُزْء الرَّابِع ويتلوه فِي الْخَامِس بَاب مَا يسْتَحبّ للمرء اسْتِعْمَالِ الْحَزْمِ وَالْأَخْذِ بِالثِّقَةِ وَالنَّظَرِ فِي عَوَاقِبِ الْأُمُور قبل كَونهَا
وَالْحَمْد لله رب الْخَلَائق أَجْمَعِينَ وَالصَّلَاة عَليّ سيد الْبشر مُحَمَّد وَآله وصحابه وأزواجه وأصهاره وَأَتْبَاعه
بلغت سَمَاعا من أول الْجُزْء بِقِرَاءَة أبي مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن صابر السّلمِيّ عَلَيْهِ من أَصله وَأَنا نَاظر فِي هَذِه النُّسْخَة مُقَابل بِهِ وَابْنه أَبُو الْمَعَالِي عبد الله بن عبد الرَّحْمَن وَأَبُو الْقَاسِم يحيى بن عَليّ بن زُهَيْر السّلمِيّ وَأَبُو عُبَيْدَة مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن همام التنوخي المعري وَأَبُو الْحسن عَليّ بن طَاهِر بن سهل بن بشر الإِسْفِرَايِينِيّ وَذَلِكَ بتاريخ شهر ربيع الآخر سنة إِحْدَى عشرَة وَخمْس مئة بِدِمَشْق حماها الله فِي المنارة الغربية من جَامعهَا وَصَحَّ
1 / 206