4

د دوستۍ ګټورې ټولګې

المنتقى من الفوائد الحسان في الحديث

ایډیټر

أبو المنذر سامي بن أنور خليل جاهين

خپرندوی

مكتبة الغرباء الأثرية

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۸ ه.ق

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

الْحَدِيثُ الأَوَّلُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَالِدٍ الأَقْطَعُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: - وَلا أَرَاهُ إِلا مَرْفُوعًا - قَالَ: إِنَّ اللَّهَ ﷿ يَقْبَلُ الصَّدَقَةَ وَلا يَقْبَلُ مِنْهَا إِلا طَيِّبًا، وَيَقْبَلُهَا بِيَمِينِهِ فَيَرُبُّهَا كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ أَوْ فَصِيلَهُ حَتَّى يَجْعَلَهَا أَعْظَمَ مِنْ أُحُدٍ.
قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَهُوَ فِي كِتَابِ اللَّهِ: ﴿يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ﴾ [البقرة: ٢٧٦] .
ثُمَّ تَلا: ﴿أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ﴾ [التوبة: ١٠٤] إِلَى آخِرِ الآيَةِ.

1 / 23