============================================================
الخمول طاهر اللسان ذامروءة وعصبية وكرم وكان يضرب به المثل في الفرائض وكتب الخط المنسوب وكانت كتبه مبذولة للطلبة . وحدث بفالب مموعاته وبيهض مصنفاته ركتب بخطه قبل موته خمسين دايرة وفوائد غزيرة ووقف جميع ذلك مع كتبه على المدرسة المجاهدية وقرأ عليه خلق الفقه وغيره والفرائض وغير ذلك من العلوم العقلية والنقلية سمع عليه الحديث من اهل بفداد بن الفصيح فخر الدين احمد بن العلامة محمود الكوفي ومن الحنابلة العلامة سراج الدين الحنبلي وشمس الدين محمد بن رمضان والعلامة شمس الدين الازجي والامام نور الدين محمد بن محمود بن حامد البغدادي وجمال الدين يوسف بن محمد السامري وجمال الدين عبد الصمد بن خليل وخلق واتتفع الناس به وبتصانيفه واجمع الطوائف على فضله وكثرة فنونه ذكره البرزالي في معجمه وقال كان ابوه خطيبا بجامع فخر الدولة بن المطلب ونشأ هو في الاشتقال بالعطم وكان يعرف الهيئة والحساب معرفة جيدة وعنده فقه وادب ونحو وينظم وينثر جيدا وينسخ سريعا قدم علينا دمشق واقام مدة ثم عاد الى بفداد وولي تدريس البشيرية وعين لتدريس المستنصرية وجمع لنفسه مشيخة وهو متعين في مذهيه ببغداد . مولده في السابع والعشرين من جمادى الآخرة سنة 658ه(1260م) ببغداد. انشدني الامام عفيف الدين ابو محمد عبد الله بن محمد ين المطري بالقاهرة والشيخ سعيد بن عبد الله الدهلي بالقاهرة قالا انشد نا الشيخ صفي الدين عبد المؤمن البغدادي بها لنفسه ولي من الشيخ صفي الدين اجازة : مننت يارب في الدنيا بما قصرت عنه الاماني من فضل ومن تهم
مخ ۱۰۲