الأصمعي: أبست به تأبيسا، أي ذللته وحقرته، وكسرته. قال الشاعر:
إن تك جلمود بصر لا أؤبسه ... أوقد عليه فأحميه فينصدع
قال: وأبست به أبسا مثله. وأنشد للعجاج: أسود هيجا لم ترم بأبس والأبس أيضا: المكان الخشن، مثل الشأز. والتأبس: التغير. ومنه قول المتلمس: تطيف به الأيام ما يتأبس.