63

لومړنۍ ټاکل شوې علتونه له خلاله

المنتخب من العلل للخلال

پوهندوی

أبي معاذ طارق بن عوض الله بن محمد

خپرندوی

دار الراية للنشر والتوزيع

ژانرونه

معاصر
فَنَفَضَ يَدَهُ نَفْضَةً شَدِيدَةً!. ثُمَّ قَالَ: ابْنُ الْحِمَّانِيِّ، الآنَ لَيْسَ عَلَيْهِ قِيَاسٌ، أَمْرُ ذَاكَ عَظِيمٌ -أَوْ كَمَا قَالَ- ثُمَّ قَالَ: سُبْحَانَ الذي يستر من يشاء. ورأيته شديد الغيظ عليه. ٦٠ - وقال مُهَنَّأٌ: قُلْتُ لأَحْمَدَ: بَلَغَنِي عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ لِي سُفْيَانُ: قَالَ لِي الْكَلْبِيُّ: قَالَ لِي أَبُو صَالِحٍ: كُلُّ مَا حَدَّثْتُكَ فَهُوَ كَذِبٌ. فَقَالَ لِي أَحْمَدُ: قَالَ يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ: قَالَ سُفْيَانُ: قَالَ لِي الْكَلْبِيُّ: إِنَّمَا هَذِهِ الْكُتُبُ أَصَبْتُهَا، فَنَظَرْتُ فِيهَا. قُلْتُ لأَحْمَدَ: سَمِعْتُهُ مِنْ يَحْيَى بْنِ يَمَانٍ؟. قَالَ: لا، وَلَكِنْ بَلَغَنِي ذَلِكَ عَنْهُ. وَقَالَ أَحْمَدُ: لَمْ يَكُنْ عِنْدَ أَبِي صَالِحٍ شَيْءٌ مِنَ الْحَدِيثِ الْمُسْنَدِ-يَعْنِي: إِلا شَيْءٌ يَسِيرٌ. قُلْتُ أَيُّ شَيْءٍ؟. قَالَ: عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عن ابن عباس، قال: ﴿لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة﴾. قَالَ: "النَّفَقَةُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ".

1 / 127