لومړنۍ ټاکل شوې علتونه له خلاله
المنتخب من العلل للخلال
ایډیټر
أبي معاذ طارق بن عوض الله بن محمد
خپرندوی
دار الراية للنشر والتوزيع
ژانرونه
معاصر
أولاداَ".
٢٠٣ - قَالَ إِسْحَاقُ: وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ: ثنا عَلِيٌّ: ثنا صاحب الأهان، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مَطَرٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مُوسَى، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ -وَعَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ-، عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "الويلُ لأُمتي مِنْ ولدِ فلانٍ أَلْبَسُوهُمْ شيعًا وسفكوا دماءهم" -وذكر الْحَدِيثَ.
٢٠٤ - قَالَ إِسْحَاقُ: وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ: حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُبَيْرٍ: حَدَّثَنِي عَامِرٌ الشَّعْبِيُّ، قال: "تخرج من خرسانَ راياتٌ سودٌ تدعو إلى ولد [فلان]، فَلا تُرَدُّ لَهُمْ رَايَةٌ، حَتَّى يَأْتُوا مَسْجِدَ دِمَشْقَ، فَيَلْقَوْنَهُ حَجَرًا حَجَرًا، ثُمَّ لا يَزَالُ الْمُلْكُ فِيهِمْ، حَتَّى يَخْرُجَ السُّفْيَانِيُّ مَعَهُ راياتٌ حُمُرٌ، لا تُرَدُّ لَهُمْ رَايَةٌ، حَتَّى يَأْتُوا الكوفة، فيقتلون الرجال، ويبقرون بطون النساء، يكون مُلْكُهُمْ قَدْرَ حَمْلِ امْرَأَةٍ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ، ثُمَّ يَصِيرُ النَّاسُ غَازِينَ، حَتَّى يَخْرُجَ الْمَهْدِيُّ مَتَى مَا خَرَجَ" -وَذَكَرَ حَدِيثًا آخَرَ.
٢٠٥ - أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَيْرٍ: ثنا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى: ثنا سُفْيَانُ: ثنا عَمْرٌو: أَخْبَرَنِي أَبُو مَعْبَدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: "إِنِّي لأَرْجُو أَنْ لا تَذْهَبَ الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي، حَتَّى يَبْعَثَ اللَّهُ مِنَّا أَهْلِ الْبَيْتِ غُلامًا، لَمْ يَلْبَسِ الفتنَ وَلَمْ تلبَسه الْفِتَنُ، كَمَا فَتَحَ اللَّهُ بِنَا هَذَا الأَمْرَ فَأَرْجُو
1 / 304