لومړنۍ ټاکل شوې علتونه له خلاله

ابن قدامه المقدسي d. 620 AH
175

لومړنۍ ټاکل شوې علتونه له خلاله

المنتخب من العلل للخلال

پوهندوی

أبي معاذ طارق بن عوض الله بن محمد

خپرندوی

دار الراية للنشر والتوزيع

ژانرونه

معاصر
رَجُلا عَالِمًا بِالسِّحْرِ وَالْكِهَانَةِ وَالشِّعْرِ وَذَكَرَ حَدِيثَ عتبة ولقاءه النَّبِيَّ ﷺ وَقِرَاءَةَ النَّبِيِّ ﷺ ﴿حم﴾ السَّجْدَةَ. ١٧٧ - أَخْبَرَنَا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: قِيلَ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: إِنَّهُمْ يَقُولُونَ: إِنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: "مَنْ زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَأَى رَبَّهُ فَقَدْ أَعْظَمَ الْفِرْيَةَ". فبأيِّ شَيْءٍ يُدْفَعُ حَدِيثُ عَائِشَةَ؟. قَالَ: بِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: "رَأَيْتُ رَبِّي"؛ وَقَوْلُ النَّبِيِّ ﷺ أَكْثَرُ مِنْ قَوْلِهَا. ١٧٨ - قَالَ: وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ: إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ: هَلْ رَأَى مُحَمَّدٌ رَبَّهُ؟ قَالَ: "نَعَمْ، دُونَهُ سِتْرٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ": وَقَرَأْتُهُ عَلَيْهِ بِطُولِهِ، فَصَحَّحَهُ. ١٧٩ - وَقَالَ الأَثْرَمُ: قِيلَ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ "نورٌ أنَّى أَرَاهُ"؟. قَالَ: مَا أَدْرِي مَا وجهه.

1 / 280