لومړنۍ ټاکل شوې علتونه له خلاله

ابن قدامه المقدسي d. 620 AH
148

لومړنۍ ټاکل شوې علتونه له خلاله

المنتخب من العلل للخلال

پوهندوی

أبي معاذ طارق بن عوض الله بن محمد

خپرندوی

دار الراية للنشر والتوزيع

ژانرونه

معاصر
أَنَا صائرٌ إِلَى قَوْلِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ. فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "لعنُ الْمُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ" فَأَرَى الإِمْسَاكَ أَحَبَّ إِلَيَّ. ١٥٢ - وَقَالَ صَالِحٌ: قُلْتُ لأَبِي: الرجل يذكر عنده الحجاج أو غيره، يلعنه؟ فَقَالَ: لا يَعْجِبُنِي، لَوْ عمَّ فَقَالَ: أَلا لعنة الله على الظالمين. ١٥٣ - وروى الخلال بإسناده، عن ربيع بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ يَقُولُ: الْعَنُوا قَتَلَةَ عُثْمَانَ، فَيُقَالُ لَهُ: قَتَلَهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، فَيَقُولُ: الْعَنُوا قتلة عثمان، قتله من قتله. وعن مَنْصُورٍ، قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ: مَا تَرَى فِي لَعْنِ الْحَجَّاجِ وَضَرْبِهِ مِنَ النَّاسِ؟. قَالَ: أَلا لعنة الله على الظالمين. ١٥٤ - أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ أَبِي فِي حَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: أَنْبَأَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سلمة، قال: دخلنا على عمر معاشر مَذْحِجَ، وَكُنْتُ مِنْ أَقْرَبِهِمْ

1 / 239