138

لومړنۍ ټاکل شوې علتونه له خلاله

المنتخب من العلل للخلال

پوهندوی

أبي معاذ طارق بن عوض الله بن محمد

خپرندوی

دار الراية للنشر والتوزيع

ژانرونه

معاصر
*في بني أُمية*
١٤٣ - قال مُهَنَّأٌ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ، عَنْ حَدِيثِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ لَعِبَ بِالأَصْنَامِ.
فَقَالَ: ما أغلط أهل الكوفة على أصحاب رسول الله، وَلَمْ يُصَحِّحِ الْحَدِيثَ.
وَقَالَ: تَكَلَّمَ بِهِ رَجُلٌ مِنَ الشِّيعَةِ.
١٣٥ - وَقُلْتُ لأَحْمَدَ وَيَحْيَى: حَدِّثُونِي عَنْ عبد الحميد بْنِ أَبِي روَّاد، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "لِكُلِّ أُمَّةٍ فِرْعَوْنُ، وَفِرْعَوْنُ هَذِهِ الأُمَّةِ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ".
فَقَالا: جَمِيعًا: لَيْسَ بِصَحِيحٍ، وَلَيْسَ يُعْرَفُ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ أَحَادِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَلَمْ يَسْمَعْ عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ مِنْ عُبَيْدِ اللَّهِ شَيْئًا، يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَبْدُ الْمَجِيدِ دَلَسَّهُ؛ سَمِعَهُ مِنْ إِنْسَانٍ، فحدث به.

1 / 227