منتخب په قرآنکریم تفسیر کې

د قران او سنتو کمېټه d. 1450 AH
85

منتخب په قرآنکریم تفسیر کې

المنتخب في تفسير القرآن الكريم

ژانرونه

172- لن يترفع المسيح عن أن يكون عبدا لله، ولن يترفع عن ذلك الملائكة المقربون، ومن يتكبر ويترفع عن عبادة الله فلن يفلت من عقابه يوم يجمع الله الناس للحساب.

[4.173-176]

173- فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم ثواب أعمالهم ويزيدهم من فضله، إكراما وإنعاما، وأما الذين أنفوا أن يعبدوه، وترفعوا أن يشكروه فقد أعد لهم عذابا شديد الإيلام، لن يدفعه عنهم معين ولن يمنعهم منه نصير.

174- يا أيها الناس، قد جاءتكم الدلائل الواضحة على صدق الرسول محمد، وأنزلنا إليكم على لسانه قرآنا بينا كالنور، يضئ الطريق ويهديكم إلى النجاة.

175- فأما الذين صدقوا بالله ورسالاته، وتمسكوا بدينه، فسيدخلهم فى الآخرة جناته، ويغمرهم بفيض رحمته، ويشملهم بواسع فضله وسيوفقهم فى الدنيا إلى الثبات على صراطه المستقيم.

176- يسألونك - أيها النبى - عن ميراث من مات ولا ولد له ولا والد، فحكم الله فيه هو: أنه إذا كان للمتوفى أخت، فلها نصف تركته، وأيضا إذا كان للمتوفاة التى لا زوج لها ولا ولد أخ فله تركتها، وإن كان للمورث أختان فلهما ثلثا تركته وإن كانوا إخوة من ذكور وإناث فنصيب الذكر مثل نصيب الأنثيين. يبين الله لكم هذا البيان حتى لا تضلوا فى تقسيم الأنصباء، والله عالم علما كاملا بكل شئ من أعمالكم، ومجازيكم عليها.

[5 - سورة المائدة]

[5.1-2]

1- يا أيها المؤمنون: التزموا الوفاء بجميع العهود التى بينكم وبين الله، والعهود المشروعة التى بينكم وبين الناس. وقد أحل الله لكم أكل لحوم الأنعام من الإبل والبقر والغنم، إلا ما ينص لكم على تحريمه. ولا يجوز لكم صيد البر إذا كنتم محرمين، أو كنتم فى أرض الحرم. إن الله يقضى بحكمته ما يريد من أحكام، وأن هذا من عهود الله عليكم.

2- يا أيها المؤمنون لا تستبيحوا حرمة شعائر الله، كمناسك الحج وقت الإحرام قبل التحلل منه وسائر أحكام الشريعة، ولا تنتهكوا حرمة الأشهر الحرم بإثارة الحرب فيها، ولا تعترضوا لما يهدى من الأنعام إلى بيت الله الحرام باغتصابه أو منع بلوغه محله، ولا تنزعوا القلائد، وهى العلامات التى توضع فى الأعناق، إشعارا بقصد البيت الحرام، وأنها ستكون ذبيحة فى الحج، ولا تعترضوا لقصاد بيت الله الحرام يبتغون فضل الله ورضاه، وإذا تحللتم من الإحرام، وخرجتم من أرض الحرم، فلكم أن تصطادوا، ولا يحملنكم بغضكم الشديد لقوم صدوكم عن المسجد الحرام على الاعتداء عليهم. وليتعاون بعضكم مع بعض - أيها المؤمنون - على فعل الخير وجميع الطاعات، ولا تتعاونوا على المعاصى ومجاوزة حدود الله، واخشوا عقاب الله وبطشه، إن الله شديد العقاب لمن خالفه.

ناپیژندل شوی مخ