121

منتخب په قرآنکریم تفسیر کې

المنتخب في تفسير القرآن الكريم

ژانرونه

160- من عمل صالحا يضاعف له ثوابه إلى عشرة أمثاله فضلا وكرما، ومن عمل عملا سيئا لا يعاقب إلا بمقدار عصيانه، عدلا منه تعالى، وليس هناك ظلم بنقص ثواب أو زيادة عقاب.

161- قل - يا أيها النبى - مبينا ما أنت عليه من الدين الحق: إن ربى أرشدنى ووفقنى إلى طريق مستقيم، بلغ نهاية الكمال فى الاستقامة، وكان هو الدين الذى اتبعه إبراهيم مائلا به عن العقائد الباطلة، وما كان إبراهيم يعبد مع الله إلها آخر كما يزعم المشركون.

162- قل إن صلاتى وجميع عباداتى، وما آتيه فى حال حياتى من الطاعة، وما أموت عليه من الإيمان والعمل الصالح، كله خالص لوجه الله الذى خلق جميع الموجودات، فاستحق أن يعبد - وحده - وأن يطاع وحده.

[6.163-165]

163- ولا شريك له فى الخلق، ولا فى استحقاق العبادة، وقد أمرنى ربى بذلك الإخلاص فى التوحيد والعمل، وأنا أول المذعنين الممتثلين ، وأكملهم إذعانا وتسليما.

164- قل يا محمد - منكرا - على المشركين دعوتهم إياك لموافقتهم على شركهم: أأطلب للعبادة ربا غير الله، مع أنه خالق كل شئ؟ وقل لهم - منكرا عليهم - إنهم لا يحملون عنك خطاياك إذا وافقتهم. لا تعمل أى نفس عملا إلا وقع جزاؤه عليها - وحدها - ولا تؤاخذ نفس بحمل ذنب نفس أخرى، ثم تبعثون بعد الموت إلى ربكم، فيخبركم بما كنتم تختلفون فيه فى الدنيا من العقائد، ويجازيكم عليه، فكيف أعصى الله اعتمادا على وعودكم الكاذبة؟.

165- وهو الذى جعلكم خلفاء للأمم السابقة فى عمارة الكون، ورفع بعضكم فوق بعض درجات فى الكمال المادى والمعنوى لأخذكم فى أسبابه، ليختبركم فيما أعطاكم من النعم كيف تشكرونها؟ وفيما آتاكم من الشرائع كيف تعملون بها؟ إن ربك سريع العقاب للمخالفين، لأن عقابه آت لا ريب فيه وكل آت قريب، وإنه لعظيم المغفرة لمخالفات التائبين المحسنين، واسع الرحمة بهم.

[7 - سورة الأعراف]

[7.1-2]

1- المص، هذه الحروف الصوتية تذكر فى أوائل بعض السور المكية، لتنبيه المشركين إلى أن القرآن الكريم مكون من الحروف التى ينطقون بها، ومع ذلك يعجزون عن الإتيان بمثله، كما أن فى هذه الحروف إذا تليت حملا لهم على السماع إذا تواصوا بألا يسمعوا القرآن.

ناپیژندل شوی مخ