ويقال (1): إنه أسر يوم بدر فمن عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأطلقه فأسلم وحسن إسلامه.
وولد [ت] له أمامة بنت أبي العاص؛ فتزوجها أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد وفاة سيدة النساء فاطمة (عليها السلام)، بوصيتها إياه بذلك قبل موته. فأمير المؤمنين زوج ابنتي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وتوفيت زينب بعد مقدم رسول الله (صلى الله عليه وآله) المدينة بتسع سنين وشهرين وأيام (2).
أم كلثوم ورقية ابنتا رسول الله (صلى الله عليه وآله)؛ فأما أم كلثوم فاسمها آمنة، وزوجها رسول الله (صلى الله عليه وآله) من عثمان بن عفان، فلما سار رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى بدر فزوجه رسول الله (صلى الله عليه وآله) رقية، وتوفيت بعد مقدمه المدينة بسنة وعشرة أشهر وعشرين يوما ولم يدخل بها (3).
فجاءت يوما تشكو عثمان، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما أحيى (4) المرأة أن تكثر الشكاية لبعلها، (5) انصرفي إلى منزلك. وأم (6) كلاما قاله النبي (صلى الله عليه وآله) (7)
مخ ۴۵