المهدي موسى المعروف بالهادي سنة وخمسة عشر يوما، ثم ملك هارون بن محمد [المهدي] المعروف بالرشيد ثلاثا وعشرين سنة وشهرين وسبعة عشر يوما، وبعد مضي خمس عشرة سنة من ملك الرشيد استشهد ولي الله موسى بن جعفر مسموما، سنة ست وثمانين ومائة الهجرة. (1)
ويقال: إنه وجه إليه الرشيد بالشهود ويشهدون عليه بخروجه عن إهلاكه، فلما دخلوا عليه قال (عليه السلام): يا فلان بن فلان، ويا فلان بن فلان، إني سقيت السم في يومي هذا وفي غده يصفار بدني أو يحمار، وبعد غد يسود وأموت. فانصرف الشهود من عنده، فكان كما قال لهم. (2)
مخ ۷۵