فلا كبير يرحم صغيرا، ولا صغير يوقر كبيرا، فيبعث الله عند ذلك منهما من يفتح حصون الضلالة وقلوبا غلفا (1)؛ يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمت به (2) في أول الزمان، ويملأ الدنيا عدلا كما ملئت جورا- والحديث بطوله- (3).
قال الكنجي في آخر الحديث: هذا الحديث رواه صاحب حلية الأولياء أيضا في كتابه المترجم بذكر نعت المهدي، وأخرجه الطبراني (4) شيخ أهل الصنعة في معجمه الكبير (5).
لا يقال: هذا الحديث يخالف ما عليه الشيعة الإمامية، لأنهم قائلون أن المهدي
مخ ۸۷