والمغرب (1) فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون (2) تموج أعداؤه عند ذلك كما يموج السمك في قليل الماء حتى يأتيهم النداء: لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون (3)، فإذا حلت بهم الندامة على ما أسلفوا، ونظروا ما خلفوا قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين. فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين (4) عند الكشف وظهور صاحب الأمر بالسيف، (5) لا ينفعهم الإيمان ولا يغني عنهم الإذعان فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به
مخ ۳۶